النفايات المنزلية، مصدر جديد للطاقة المتجددة
على حسب الدراسات الأخيرة، سوف تُستخدم هذه النفايات كوقود لإنتاج الحرارة والكهرباء.
إنّ الديوك الرومية المعالجة والفراج والدجاج في ميدان إنتاج الكهرباء تستطيع أن تعوّض تقريباً ما يصل إلى 10 بالمئة من وقود الفحم الحجري والتقليل من انبعاثات الغازات الدفيئة واستخدامها كمصدر بديل للطاقة.
لقد أذعن المحققون بأنّ البديل المناسب لسماد الدجاج في البيئة بات مشكلة كبيرة، ولكن تبديل نفايات الدجاج إلى وقود جامدة تستطيع أن تحلّ هذه المشكلة.
إنّ المحققين قاموا باختبار نوعين من الوقود البيئية وتوصلوا إلى أنّ الوقود الجامدة المؤثرة هي التي اشتقّت من نفايات الدجاج. لقد قاموا بتفريغ الإنتاج والوقود ومقدار الغاز. التحكّم اللامتناهي عن طريق الحرارة القليلة، تولّد كتلة حيوية في 450 درجة حرارة مئوية في الفرن المحتوي على الهيدروجين والأكسيجين.
إنّ الفحم الهيدروجيني يتم إنتاجه عبر تسخين الكتلة الحيوية الرطبة. هذه الحرارة عند درجة حرارة أقل من 250 درجة مئوية تحت الضغط مثل الكربنة الحرارية المائية أو الفحم الحراري (باختصار HTC). عملية كربونات الحرارية المائية تحاكي فحم الخشب الطبيعي لعدّة ساعات.
إنّ المحققين توصّلوا إلى أنّ الطيور الرطبة، أمثال Hydrochar، تقوم بإنتاج 24% من الطاقة الخام. Hydrochar الذي يُصنع من نفايات الدجاج، يقوم بإنتاج الحرارة في درجات عالية ويمكن أن يُستفاد منه على طريقة فحم الخشب. هذا عامل مهم في اعتباره مصدراً للطاقة المتجددة.
المحققون أيضاً للمرة الأولى قاموا بتوضيح أنّ درجة الحرارة العالية في إنتاج حمض الهيدروكلوريك تؤدي إلى انخفاض كبير في انبعاثات الميثان والأمونيا وثاني أكسيد الكربون وأحادي أكسيد الكربون.
نتائج الباحين تستطيع أن تكون سبباً في التقليل من انتشار الغازات الدفيئة المرتبطة بإنتاج الكهرباء والنفايات الزراعية.