إنّ زيت النعامة كان يُستخدم سابقاً بواسطة الثقافات القديمة باعتباره مادّة مهمة في مستحضرات التجميل وعلاج الحروق. يعتقد بأنّ كليوباترا كانت تسنخدم زيت النعام باعتباره جزءاً من تمثالها الجميل لحفظ جماله في المناخ الصحراوي. إنّ أكثر مزايا زيت النعامة يكمن في أحماض دهون أوميغا وهذه من أقل مزايا زيت النعام.
مرطب للجلد
ينفع زيت النعام بعنوان مرطب جيد للجلد. وقد يوصى أن تستخدمونه يومياً كجزء من مستحضرات التجميل؛ كما أنّه يمكن أنّ يكون مثل منتج ليلي وقابل للاستخدام قبل النوم. بما أن الجلد يمتص زيت النعام بسهولة، لهذا فإنّ البشرة لا تبدو لزجة ودهنية.
علاج أمراض الجلد
هناك دراسات تبيّن آثار زيت النعام الايجابية في تسكين تهيجات الجلد والجروح والتآكل والجروح. هذا الزيت مفيد للأشخاص المصابين بالأمراض المعوية والإكزيما للتقليل من احمرار الوجه حتّى يتخلصوا من هذه المشكلة.
تأثيراته ضد الشيخوخة
إنّ مكافحة الشيخوخة هي من الخصائص القوية لهذا الزيت ولهذا فهو ينفع كبار السن والذين يهتمّون بمظهرهم الشبابي. هذا الزيت يفيد التقليل من آثار الشيخوخة، مثل التجاعيد والخطوط البارزة حول العيون. إنّ الأحماض الدهنية الموجودة في زيت النعام تعتبر هامّة جداً من حيث تقسيم الخلايا وتحسينها ونموها.
خصائص مضادة للفطريات
إنّ الخصائص المضادة للفطريات والالتهابات الموجودة في زيت النعام، تساعد في حفظ الجلد الصحي. هذه الخصيصة في هذا الزيت تعمل باعتبارها منظف للبشرة والجلد. إنّه يفيد منع الالتهابات عند علاج الصدفية والتهاب المفاصل.
على كل حال، فإنّ زيت النعام بالقياس مع سائر الزيوت فهو معرّض للفساد وهذا هو عيبه الوحيد.