الريش:
اليوم يستخدمون الريش الزائد في المسلخ لإنتاج الأسمدة أو طعام الماشية والدواجن أو لصنع الوسائد. يستفيدون من ريش الإوز والبط في صناعة الوسائد. لصنع الوسائد غالباً ما يستخدمون الريش الكفافي والزغابي. إنّ ريش الحمام ليس مناسباً لصنع الوسائد إنما يُستخدم لإنتاج المسحوق والأسمدة. إنّ ريش الحمام يحتوي على مقدار كثير من البروتين (حوالي 80 بالمئة) ولكن نسبة هضم البروتين فيه قليلة وفقير من حيث وجود الميثيونين الحمض الأميني. إنّ السماد الحاصل من الريش له استعمالات كثيرة في الزراعة بسبب تواجد النيتروجين فيه. هذا ملخص من مراحل إنتاج مسحوق الريش:
- جمع الريش
- ادخاره موقتاً
- الطبخ
- التجفيف
- التقطيع
- التغليف
نضع الريش الرطب تحت الحرارة والضغط العالي (2/8 إلى 4/2 كيلو من الضغط لكل سانتيمتر مربع و142إلى 153 درجة حرارة مئوية) ونقوم بطبخ الريش لمدّة 30 إلى 60 دقيقة وبعد ذلك نقوم بتجفيفه.
إذا اطلعتم قليلاث إلى الاحصاءات، ستلاحظون بأنّ كمية كبيرة من النفاياتتستخرج سنوياً من صناعة الدواجن وهذا المقدار يصل إلى 11 مليار جنية. بما أننا نرغب بإنتاج وتناول الحمام، فإنّ الريش المأخوذ من هذه الطيور يكفي لحاجة البشر إلى شحن الوسائد بالريش أكثر من اللازم. إنّ الطيور غالباً ما تتغذى من غذاء الماشية بنوعه المنخفض، إنّ الباحثين في نوادا توفقوا في صنع وقود الديزل الحيوي الجديد والمتماشي مع البيئة والذي يُنتج من مسحوق ريش الحمام. إنّ الأستاذ (Mano) Manorangan Mirsa وفريقه البحثي، اكتشفوا نوعاً من الديزل الحيوي في جامعة نوادا هذا الوقود يكون نتيجة معالجة مسحوق ريش الحمام، الدم والنواحي الداخلية. إنّ مسحوق ريش الحمام يُعالج في درجة حرارة عالية مع البخار، هذا المسحوق يُستخدم بعنوان غذاء الماشية والسماد. إن مسحوق ريش الحمام يحتوي على نسبة عالية من البروتين والنتروجين. إنّ المحققين قاموا بدراسة مقدار 12بالمئة من الدهون في مسحوق الحمام وتوصلوا إلى أنّ مسحوق ريش الحمام يحتوي على إمكانية عالية تستطيع أن تكون بديلاً للمواد الغذائية الخام لإنتاج الوقود البيئية. هم استطاعوا أن يتوصلوا إلى الديزل الحيوي باستخراجهم الدهون الموجودة في مسحوق ريش الحمام وسلقها بالماء ومعالجتها. إحدى استعمالات هذه العملية التي نستطيع أن نتوصل إليها بواسطة استخراج الدهون الموجودة في مسحوق ريش الحمام هي التوصل إلى غذاء الماشية في الدرجة الأولى ومصدر غني من النيتروجين للاستفادة منه بعنوان السماد. حسب الإحصائيات السنوية لإنتاج ريش الحمام يمكن لنا أن نتوقع بأنّ المحققين سيتمكنون من إنتاج 153 مليون جالون في الولايات المتحدة و593 مليون جالون في كل العالم.
البروفسور ميسرا، هو عميد جامعة نوادا، مركز الطاقات المتجددة في رنو. لقد أصدر إلى الآن 183 بحث فني في الموضوعات التالية: العناصر، وتكنولوجيا النانو وهندسة العمليات البيئية والمعدنية. كما أنّه حصل على 10 براءات الاختراع و12 براءة اختراع في حال التحقيق وقد خصصوا له أكثر من 25 مليون دولار بصورة مساعدات دراسية واختبارية. إنّ الدراسات الأخرى التي تجري حالياً، تدور حول ريش الحمام المشتمل على ألياف الكيراتين القوي والقادر على الامتصاص أكثر من الخشب. إنّ البروفسور Richard P. Wool من قسم الهندسة الكيميائية في جامعة Delaware مشغول في دراسة تفحيم ريش الحمام، هذا النوع من ريش الحمام يشبه كثيراً أنابيب الكربون النانوية. هذا الريش يُستخدم في ادخار الهيدروجين في وسائل النقل المجهزة بخلية الوقود. إذا لاحظنا سنستنتج بأنذ ريش الحمام يتمتع بسعة التخزين بالنسبة لوسائط تخزين المعادن المختلفة Woll. هناك طالب ماجستير Erman Senöz قام بتوضيح هذا المشروع وقال بأنّ هم قاموا بدراسة عملية التحلل في أثر الحرارة. في هذه العملية، تعمل الحرارة العالية الخالية من الحرق في غياب الأكسجين. في هذه المدّة تتخلخل ألياف الميكرو وتصبح رقيقة وفارغة مثل أنابيب الكربون النانوية. يبدأ التكوين في درجة 350 حرارو مئوية، وتنخفض في درجة 500 حرارة مئوية ونحن نسعى لإيجاد أفضل درجة حرارة له.